بالمقارنة مع الاختبارات المتلفة، التي تُجرى على عدد محدود من العينات (اختبار دفعي)، تُستخدم الاختبارات غير المتلفة لفحص المواد والمكونات والهياكل المستخدمة فعليًا، مما يجعلها أكثر كفاءة للكشف عن العيوب.
تُستخدم الاختبارات المُتلفة غالبًا لتحديد الخصائص الفيزيائية للمواد مثل مقاومة الصدمات، الليونة، حد الاستسلام، وقوة الشد النهائية، ومتانة الكسر، وقوة الإجهاد، لكن الكشف عن العيوب والاختلافات في خصائص المواد يتم بشكل أكثر كفاءة باستخدام الاختبارات غير المتلفة.
تتميز هذه الاختبارات بعدة مزايا، منها: الحفاظ على المواد من خلال الكشف عن المشكلات دون إلحاق أي ضرر، مما يسمح بإصلاح القطع بدلاً من استبدالها.
كونها تقنية آمنة لمعظم المشغلين، حيث إن غالبية الطرق المستخدمة غير ضارة بالبشر، باستثناء بعض الأنواع مثل الفحص الإشعاعي التي تتطلب تدابير أمان إضافية؛ منع الحوادث من خلال ضمان سلامة الهياكل والمكونات والآلات، مما يقلل من احتمالية وقوع إصابات أو حوادث مميتة
الدقة والفعالية بفضل الدقة العالية لهذه الاختبارات، مع إمكانية تكرارها واستخدام تقنيات متعددة للحصول على نتائج متسقة وموثوقة.
